أدى
الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة مساء الاثنين
وفجر الثلاثاء إلى وفاة 40 شخصا حتى الآن وتسبب في انقطاع الطاقة
الكهربائبة عن نحو سبعة ملايين شخص في 13 ولاية، بعد أن اجتاح مدن شرق
أميركا برياح وصلت سرعتها إلى 135 كيلومترا في الساعة
ولقي
معظم الضحايا حتفهم إثر سقوط فروع أشجار بسبب الأمطار الغزيرة والرياح
العاتية في ولايات نيوجرزي ونيويورك وماريلاند وكالورينا الشمالية
وبانسلفانيا وغرب فريجنيا وكونيتيكت، فضلا عن حالة وفاة في كندا.
ودفع حجم الدمار الكبير في ولاية نيويورك الرئيس باراك أوباما إلى إعلان حالة "الكارثة الكبرى"، مما سيسمح بتوفير
مساعدة فدرالية للضحايا في في الولاية. فقد تسببت العاصفة في فيضانات في
شوارع نيويورك الرئيسية، فيما أغرقت المياة المندفعة من المحيط أنفاق قطار
المترو ومبنى بورصة نيويورك الذي اغلق لمدة يومين للمرة الثانية منذ 124
وتعطلت الكهرباء والمولدات الاحتياطية في مستشفى نيويورك الجامعي، وقامت
أجهزة الإغاثة بإنقاذ العديد من الاشخاص الذين علقوا على سطوح منازلهم،
بعد تجاهل عشرات الآلاف للإنذارات بإخلاء المناطق التي تواجه خطرا بسبب
الفيضانات. كما تسببت الرياح العاتية في اجتياح السيول وسط المدينة وانقطاع الكهرباء عن مركز طبي رئيسي.
ورغم أن الإعصار ساندي ليس في شدة الإعصار كاترينا الذي دمر نيو أورليانز عام 2005 فإنه تسبب في مقتل 66 شخصا في الكاريبي الأسبوع الماضي قبل الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال بعض خبراء الأرصاد الجوية إن الإعصار ساندي ربما يكون الأكبر الذي يضرب اليابسة في تاريخ الولايات المتحدة.
ورغم أن الإعصار ساندي ليس في شدة الإعصار كاترينا الذي دمر نيو أورليانز عام 2005 فإنه تسبب في مقتل 66 شخصا في الكاريبي الأسبوع الماضي قبل الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال بعض خبراء الأرصاد الجوية إن الإعصار ساندي ربما يكون الأكبر الذي يضرب اليابسة في تاريخ الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك